أطباء الأطفال يحذرون من مخاطر التلفاز على الصحة والتربية
أطباء الأطفال يحذرون من مخاطر التلفاز على الصحة والتربية
تضمن البيان نصائح للأهل بالامتناع عن كشف وتعريض أطفالهم،حتى بلوغهم سن العامين على الأقل،لتقنيات الاتثال والتواصل ("الميديا").
أعدت مجموعت من كبار الخبراء في طب الأطفال في إسرائيل، "بيان مبادئ" يتضمن توصيات ونصائح تتعلق بتجنيب الأطفال تأثيرات ومخاطر مشاهدة التلفاز،حفاظاً على صحتهم وتنشئتهم،وبالمقابل – يوصي معدو "البيان" الأهل بمشاركة أطفالهم في استخدام الحاسوب اللوحي ("التابلت") لمدة ساعة في اليوم – كأقصى حد.
ويتضمن البيان نصائح للأهل بالامتناع عن كشف وتعريض أطفالهم،حتى بلوغهم سن العامين على الأقل،لتقنيات الاتثال والتواصل ("الميديا"). وينصح الأهالي الذين يصرون على إشراك أطفالهم في استخدام هذه التقنيات أن يحرصوا على اختيار مضامين تتناسب مع سن الطفل،وأن يشرحوا لهم هذه المضامين.كما ينصح الأهالي بعدم وضع جهاز تلفزيون أو حاسوب في غرفة نوم الطفل،وعدم إطعامه أو تنويه خلال مشاهدة التلفاز.
مجرد ضجيج وألوان
وكتب معدو البيان أن لهذه التقنيات تأثيرات وتداعيات سلبية على صحة وتطور وسلوك الأ"فال ابتداء من بلوغهم سن العامي،وأنه حتى بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين،فليس من الثابت أو المؤكد أنهم يستوعبون ما يشاهدون،ولذا فلا فائدة تجرى لهم حتى من المضامين التربوية،إذ أنهم يشاهدون خليطاً من الألوان وكثيراً من الضجيج والصخب،ولا يفهمون منها شيئاً،وهذه الأمور لا تفيد تربيتهم وتنشئتهم بل ربما تكون النتيجة سلبية.
تعطيل القدرة على الإبداع
وأكثر من ذلك ، فإن اطباء الأطفال يشيرون إلى أن أبحاثاً طبية علمية قد أثبتت أن متابعة الأطفال للتلفاز تؤدي اضطرابات بالتركيز لديهم،وإلى إزعاج منامهم،وإلى السمنة الزائدة والسلوك العدواني العنيف،بل أن الأبحاث تؤكد أن وجود جهاز تلفزيون "شغال" على مقربة من الطفل يشوش تركيزه وتفكيره،ويلهيه عن متابعة وظائفه واهتماماته،حتى لو لم يكن متابعاً للتلفزيون الشغال.
كما يشير الأ"باء إلى أبحاث تفيد بأن الأطفال المنتمين إلى عائلات تهتم وتشتغل بوسائل الاتصال والتواصل (تقنيات الميديا) بشكل مكثف- معرضون للتأخير في وتيرة نموهم وتطورهم وقدرتهم على الإبداع.
كما يشير الأ"باء إلى أبحاث تفيد بأن الأطفال المنتمين إلى عائلات تهتم وتشتغل بوسائل الاتصال والتواصل (تقنيات الميديا) بشكل مكثف- معرضون للتأخير في وتيرة نموهم وتطورهم وقدرتهم على الإبداع.
0 التعليقات: